محاضرات في وسائل الأداء و الائتمان من إعداد ذ. ياسين امسعاف
توطئة:
بداية التجارة بداية استهلاكية، أي كل إنسان يقوم بتوفير احتياجاته بنفسه ويستهلك كل ما كان ينتجه.
ظلت التجارة على هذه الشاكلة لمدة من الزمن إلى أن أصبح الإنسان يفكر أن يكون هناك تخصص في العمل وأن يقوم الإنسان توفير حاجاته والفائض يقوم بتصرفه عن طريق المقايضة مما أدى إلى ظهور فكرة التبادل بين المنتجين وقد مرت فكرة التبادل بمجموعة من المراحل أولها مرحلة المقايضة أي كان الشخص يستبدل سلعة بحوزته بسلعة أخرى هو في حاجة إليها، إذن المقايضة وسيلة للتبادل وإشباع الحاجات الفردية .
أمام عجز فكرة المقايضة عن تسهيل التبادل وعدم قدرتها على تلبية حاجيات المستهلكين دفع بالأفراد إلى التفكير في تطوير نمط الحياة عن طريق إيجاد النقود كأداة لتداول السلع واقتناء المنتوجات، وقد سهلت هذه الأخيرة المعاملات بين التجار وعرفت هذه المرحلة بالمرحلة النقدية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق