نطاق حرية القاضي الجنائي في تكوين قناعته الوجدانية _د،ممدوح خليل البحر - القانون فابور droit fabour
نطاق حرية القاضي الجنائي في تكوين قناعته الوجدانية _د،ممدوح خليل البحر

نطاق حرية القاضي الجنائي في تكوين قناعته الوجدانية _د،ممدوح خليل البحر

شارك المقالة

نطاق حرية القاضي الجنائي في تكوين قناعته الوجدانية _د،ممدوح خليل البحر


القانون فابور


القانون فابور

توطئة:

من المعلوم أن الإثبات الجنائي يعتبر من أهم موضوعات الإجراءات الجنائية. وإن جميع الإجراءات هدفها الأساسي هو كيفية إثبات الحقيقة التي وقعت، حيث بموجب الإثبات الجنائي يتحقق براءة المتهم أو معاقبته، لأن هدفه
إقامة الدليل لأجل كشف الحقيقة بغية تحقيق العدالة.
ويعتبر مبدأ القناعة الوجدانية من أهم مبادىء نظرية الإثبات لأنه يتفق مع أسلوب التفكير العادي والمنطقي في الحياة العادية وفي البحث العلمي،
 حيث يحكم القاضي حسب اقتناعه بالأدلة التي قدمت في الدعوى.
 وإن سلطته واسعةومطلقة في تحري الحقيقة حسبما يمله عليه ضميره ووجدانه.
 وله الحق في استبعاد أي دليل لايرتاح إليه، وأن سلطته التقديرية تكاملة في وزن الأدلة
وتحديد قيمتها، وله الحرية التامة في التنسيق بين لاأدلة المعروضة أمامه وأن
يستخلص منها نتيجة منطقية يمكنه الاعتماد عليها في تقرير براءة أو إدانة المتهم.
 فالقاضي حر في تكوين عقيدته، فلا يهم أن يكون مصدر الإقناع دليل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنكم الانضمام الى متابعينا في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي للتوصل بكل جديد hgerht, التقافة القانونية في مختلف المواضيع اليومية

في الموقع الان

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *