* عندما يبسط القانون رداءه على الجميع فان الكل سيشعر بالدفء والأمان. أما أن يشعر الناس بان قانون القوة هو الذى يسود وان شريعة الغاب لها الكلمة العليا فى إدارة شئون البلاد فهذا نذير شؤم لن نجنى من وراء إلا الأشواك التى تدمى القلوب
* قوة القانون تحفظ لكل ذى حق حقه , وتجعل القوى ضعيفا حتى يؤخذ الحق منه والضعيف قويا حتى يسترد حقه المسلوب منه.
* إن القانون لابد أن يكون له مخالب وأنياب ليرتدع المبطلون السفاحون المعتدون.
أما
أن يكون القانون أسنانه غضة طرية متهالكة فهذا يعنى انه لن يستطيع الإمساك
بالمجرمين المعتدين الذين ينتهكون المحارم ويقطعون الطرقات على كل سالم
مسالم.
لابد أن تكون شبكة القانون أحبالها قويه وخيوطها متينة حتى تستطيع اصطياد الحيتان الفاسدة واسماك القرش المفترسة التى تربت فى بحر الفساد ومصت الدماء وانتفخت بطونها وتورمت كروشها من فيض الثروات المنهوبة والأموال المسروقة.
لابد أن تكون شبكة القانون أحبالها قويه وخيوطها متينة حتى تستطيع اصطياد الحيتان الفاسدة واسماك القرش المفترسة التى تربت فى بحر الفساد ومصت الدماء وانتفخت بطونها وتورمت كروشها من فيض الثروات المنهوبة والأموال المسروقة.
·أما
لوكانت تلك الحبال ضعيفة متهاوية وخيوطها هشة فان تلك الشبكة لن تستطيع
بسط ذراعيها إلا على الأسماك الصغيرة البريئة التي لاحول لها ولاقوه ولا
تستطيع المقاومة وستكون صيدا ثمينا يعوض بها الصياد فشله الذر يع وخيبته
الكبيرة فى اصطياد الحيتان والقطط السمان واسماك القرش وسيظل بحر الحياة
السياسية تموج به الاضطرابات والأمواج العاتية التى ستعطل بلا شك الملاحة
فى هذا البحر...!
وهذا مايريده اللصوص وقطاع الطرق انه لاصوت يعلو فوق صوت القوة وشريعة الغاب والبقاء للأقوى ولا بقاء فى تلك الغابة إلا للأسود الجائعة والذئاب المفترسة والوحوش المسعورة ولتذهب دولة القانون إلى الجحيم وليعلو صوت كل خائن لئيم...! وما عصابة البلاك بلوك الملثمة المجرمة عنا ببعيد. إنهم يمارسون شتى أنواع الإرهاب السياسى بوجوه غير مكشوفة وجرائم مفضوحة فى حق هذا الوطن.ولاعجب فى ذلك فنحن فى زمن لايزداد الشر فيه إلا إقبالا ولايزداد الخير فيه إلا إدبارا.
* ماتقدمت دولة من الدول وما وضعت قدميها على أول درجة من درجات سلم الرقى والتقدم إلا بالقانون وبقضاء حر أمين شريف لايمرغ أنفه فى تراب الخلافات السياسية ولا يلطخ ثوبه فى وحل المنازعات الحزبية ولا يسود وجهه الناصع البياض بالانحياز لهذا الفريق أو ذاك...! فالقضاء هو الحصن الحصين والركن الركين لأي مجتمع متحضر قوى معاصر. فإذا تم دك حصون هذا الحصن المنيع وتم غزوه وجره من عنقه شطر وجهة ليست وجهته والى قبلة ليست قبلته وحشره فى زاوية ضيقة لاتليق بمقامه الرفيع فقل على الأمة السلام وصلى عليها أربع تكبيرات لاركوع فيها ولا سجود...!
* إن يد العدالة لابد أن تكون ممتدة ودولة القانون لابد أن تكون دوما محتدة على كل باغ وظالم وكل معتد أثيم . أما أن نطبق قانون الجاهلية الأولى إذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد وقتلوه وإذا سرق القوى تركوه وبرؤوه وبل وكافئوه...! فهذا بداية الطغيان وأصل الخسران ومنبع الذل والهوان.
* لابد للدولة أن ترفع شعار " لاتطلبوا بالضعف حقا ضائعا... ماللضعيف الحول من أشياع..! لابد ليد للدولة أن تكون قوية على الخارجين على القانون قادرة على الإمساك بهم وتقيدهم ومحاكمتهم .. أما أن تبدو الدولة أمام المجرمين ضعيفة.. وأمام الخارجين مستكينة ... وأمام قطاع الطرق غضة طرية.. وأمام العالم كله لاحول لها ولاقوة فهذا أول السفر وآخر الوداع....!
* إن ضعف وارتخاء يد العدالة تغرى قطاع الطرق والبلطجية في التمادي فى الباطل والتعدي على الأبرياء بلا ذنب ارتكبوه أو جرم فعلوه .ولن تقوم لدولة القانون قائمة ولن يكون لها يد تبطش بها ضد المجرمين الفوضويين بدون سيادة القانون ويد الشرطة مغلولة إلى عنقها لا من ضعف ولكن بفعل فاعل وبتخطيط دقيق.. فإما أن تبسطها كل البسط فتعتقل وتسجن وتبطش دون قيد من قانون أو دستور وإما تكون متساهلة متسيبة رافعة شعار لااسمع لاأرى لاأتكلم حتى إشعار آخر.....!
* إن الأيادي الخفية التي تحرك البلطجية وتغريهم وتعدهم وتمنيهم بان لهم من الأجر العظيم إذا عاثوا فى البلاد فأكثروا فيها الفساد ليست ببعيدة عن الأعين لأنها أصبحت مكشوفة ومفضوحة وعارية لأن ورقة التوت التى كانت تختبئ وراءها قد سقطت فانكشف المجهول وظهر المستور. وما يحدث اليوم من فوضى مرتبة وتخريب ممنهج واقتحام لمؤسسات الدولة ومنشات الوطن لأمر يندى من هوله الجبين عدد سنين.....!
* ياسادة :
·إن
مصر ليست دولة حزب أو جماعة أو فصيل سياسي معين ولو كانت مصر ملك لعصابة
مبارك لسقطت مصر مع تلك العصابة...! ولكن مصر اكبر من كل الأحزاب وأضخم من
كل الجماعات وأوسع من كل الفصائل. فلابد إذا أن نكون على قد المسئولية التي
أولانا الله إياها وان يكون القاضي أمينا فى حكمه عادلا فى قضائه وان يكون
الضابط شريفا عفيفا يعرف حدود مسئوليته ويعلم أنه على ثغر من ثغور هذا
الوطن . وان يكون المسئول أيا كان موضعه من الجهاز التنفيذي فى الدولة
حريصا كل الحرص على أداء عمله بما يرضى الله ويرضه ضميره بما يعود بالنقع
على هذا الوطن.وهذا مايريده اللصوص وقطاع الطرق انه لاصوت يعلو فوق صوت القوة وشريعة الغاب والبقاء للأقوى ولا بقاء فى تلك الغابة إلا للأسود الجائعة والذئاب المفترسة والوحوش المسعورة ولتذهب دولة القانون إلى الجحيم وليعلو صوت كل خائن لئيم...! وما عصابة البلاك بلوك الملثمة المجرمة عنا ببعيد. إنهم يمارسون شتى أنواع الإرهاب السياسى بوجوه غير مكشوفة وجرائم مفضوحة فى حق هذا الوطن.ولاعجب فى ذلك فنحن فى زمن لايزداد الشر فيه إلا إقبالا ولايزداد الخير فيه إلا إدبارا.
* ماتقدمت دولة من الدول وما وضعت قدميها على أول درجة من درجات سلم الرقى والتقدم إلا بالقانون وبقضاء حر أمين شريف لايمرغ أنفه فى تراب الخلافات السياسية ولا يلطخ ثوبه فى وحل المنازعات الحزبية ولا يسود وجهه الناصع البياض بالانحياز لهذا الفريق أو ذاك...! فالقضاء هو الحصن الحصين والركن الركين لأي مجتمع متحضر قوى معاصر. فإذا تم دك حصون هذا الحصن المنيع وتم غزوه وجره من عنقه شطر وجهة ليست وجهته والى قبلة ليست قبلته وحشره فى زاوية ضيقة لاتليق بمقامه الرفيع فقل على الأمة السلام وصلى عليها أربع تكبيرات لاركوع فيها ولا سجود...!
* إن يد العدالة لابد أن تكون ممتدة ودولة القانون لابد أن تكون دوما محتدة على كل باغ وظالم وكل معتد أثيم . أما أن نطبق قانون الجاهلية الأولى إذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد وقتلوه وإذا سرق القوى تركوه وبرؤوه وبل وكافئوه...! فهذا بداية الطغيان وأصل الخسران ومنبع الذل والهوان.
* لابد للدولة أن ترفع شعار " لاتطلبوا بالضعف حقا ضائعا... ماللضعيف الحول من أشياع..! لابد ليد للدولة أن تكون قوية على الخارجين على القانون قادرة على الإمساك بهم وتقيدهم ومحاكمتهم .. أما أن تبدو الدولة أمام المجرمين ضعيفة.. وأمام الخارجين مستكينة ... وأمام قطاع الطرق غضة طرية.. وأمام العالم كله لاحول لها ولاقوة فهذا أول السفر وآخر الوداع....!
* إن ضعف وارتخاء يد العدالة تغرى قطاع الطرق والبلطجية في التمادي فى الباطل والتعدي على الأبرياء بلا ذنب ارتكبوه أو جرم فعلوه .ولن تقوم لدولة القانون قائمة ولن يكون لها يد تبطش بها ضد المجرمين الفوضويين بدون سيادة القانون ويد الشرطة مغلولة إلى عنقها لا من ضعف ولكن بفعل فاعل وبتخطيط دقيق.. فإما أن تبسطها كل البسط فتعتقل وتسجن وتبطش دون قيد من قانون أو دستور وإما تكون متساهلة متسيبة رافعة شعار لااسمع لاأرى لاأتكلم حتى إشعار آخر.....!
* إن الأيادي الخفية التي تحرك البلطجية وتغريهم وتعدهم وتمنيهم بان لهم من الأجر العظيم إذا عاثوا فى البلاد فأكثروا فيها الفساد ليست ببعيدة عن الأعين لأنها أصبحت مكشوفة ومفضوحة وعارية لأن ورقة التوت التى كانت تختبئ وراءها قد سقطت فانكشف المجهول وظهر المستور. وما يحدث اليوم من فوضى مرتبة وتخريب ممنهج واقتحام لمؤسسات الدولة ومنشات الوطن لأمر يندى من هوله الجبين عدد سنين.....!
* ياسادة :
* ثم أوجه كلمة إلى الذين يلحنون على وتر دماء الشهداء ويثيرون الفتن فى المجتمع ويوظفون طاقات الشباب الثائر لتحقيق مكاسب سياسية على حساب امن واستقرار الوطن . أقول لهم :
* من انتم وماذا تريدون...؟ إن كنتم تريدون مالا , فالوطن ليس محلا تجاريا تبيعوه بثمن بخس فى مزاد علنى أمام السفارات الأجنبية.وان كنتم تريدون جاها وشهرة , فالوطن ليس مسرحا لعرض أفلامكم الهابطة ومسرحياتكم الساقطة لتنالوا بها مزيدا من التصفيق والتهريج والشهرة الزائفة . وان كنتم تريدون مزيدا من سفك الدماء فأعلنوا ذلك صراحة للأمة المصرية . وإن كنتم تريدون زعامة فمكان ذلك الصناديق الانتخابية . وان كنتم تريدون رئاسة فأمر ذلك يعود لقبول الشعب لكم فى اى انتخابات مستقبلية . أما إن كنتم تريدون الاحتكام إلى قوة القانون فالشعب كله معكم فى بسط نفوذ الدولة على مثيري الشغب والبلطجية . أما إذا كنتم تريدون الاحتكام إلى قانون القوة والغابة فاعتقد أنكم ستخسرون حاضركم وستحكمون على انفسكم بالفناء وستلفظون أنفاسكم السياسية الأخيرة فى اى انتخابات مستقبلية .
* إن موقف مايسمى بجبهة الإنقاذ اليوم ليدعو إلى الدهشة والعجب...! ففى الوقت الذي يرفضون فيه الحوار مع رئيس الجمهورية ويضعون شروطا تعجيزية لمجرد القبول بمبدأ الحوار , تجدهم على الجانب الآخر يتحاورون مع السفيرة الأمريكية بلا شرط أو قيد..! ولا احد يعلم مايدور فى هذا الاجتماع . إنه موقف اقل مايو صف به انه موقف مخزي ومشين ومهين ولا يليق بنخبة تحمل الجنسية المصرية...! إنها سياسة ازدواج المعايير والكيل بمكيالين. ولا عجب فنحن فى زمن الكذب والتزييف والتدليس . حيث تغيرت المعايير واختلت موازين القيم ولم نعد ندرى على أى طريق نحن نسير....؟!
* إن مسؤوليتنا اليوم هو حماية هذا الوطن ودفع سفينته تجاه شاطئ الأمن وبر والأمان. أما شعار " وانأ مالي " فلم يعد مناسبا لان البيت بيتك والقضية قضيتك وان ربح الوطن فالربح فى جيبك وإن خسر الوطن لاقدر الله فالخسارة لن يدفع فاتورتها إلا كل أطياف هذا الشعب فهبوا جميعا لنجدة وطنكم من الكساد والفساد وشر العباد واعلموا انه من طال تعديه كثر أعاديه ومن أشهر سيف البغى قتل به ومن زرع العدوان حصد الخسران وأن مصر ستكون بنا أو بغيرنا فمن الأفضل أن ننال شرف أن تكون بنا نحن جيل الثورة , إلا تفعلوا تكن فتنة فى الأرض وفساد إلى حين.أطلقوا يد العدالة والقانون وقيدوا يد البلطجة والفوضى لأنها كالكلب المسعور إن أفلتت أتلفت وأفسدت وعاثت فى الأرض فسادا. حفظ الله مصر ووقاها شر الأشرار ومؤ آمرات الفجار. والله من وراء القصد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق