شهادة عدم الصبغة الفلاحية
تقديم:
تحتل الملكية العقارية مكانة متميزة في حياة الأمم والشعوب، فالعقار هو أحد مكونات ما يسمى بالإقليم والذي يعد أحد المقومات الأساسية الثلاثة لقيام الدولة حسب أقلام الفقه الدستوري.
والإنسان يرتبط ارتباطا فطريا بالملكية العقارية، فالعقار منبت الخير ومستودع العطاء وهو مصدر عيش الإنسان واستقراره، مصداقا لقوله تعالى “ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين، قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون”، ومن خلال هذه الآية الكريمة وآيات أخرى نصل إلى حقيقة مطلقة مفادها أنه من الأرض انطلق الإنسان وعلى الأرض كان يعيش وإليها يسير، هكذا إذن جاءت فكرة احتساب الأرض من لدن الإنسان كميراث مقدس، فسعى إليها حائزا أو مالكا أو غاصبا، ومع تطور الحياة وتضارب المصالح ازدادت أهمية العقار ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق