التجربة البرلمانية في المغرب 1963_1997م الدكتور صالح الكروي .الطبعة 2010
تبقــى التجربــة البرلمانيــة فــي المغــرب مثــار اهتمــام السياســيين والباحثيــن األكاديمييــنوالعامليــن فــي مجــاالت اإلعــا ً م والصحافــة ومراكــز البحــوث، نظرا لمــا تتميز به من ســمات
ّ جديــرة بالدراســة والبحــث والتقص ّ ــي، وبســبب اســتمراريتها التاريخيــة وتطورهــا علــى مــدى
ً خمســة عقود تقريبا، على الرغم من توقفها في بعض األوقات، وظهور بعض المالحظات
عليها. ومما يعزز هذه األهمية هو استمرارية تجربتها البرلمانية السادسة )1997-2002 ،)والتي
جــاءت بعد إقرار دســتور عام 1996 ،وشــهدت محطة تاريخية فاصلة تمثلــت في حدثين بارزين:
الأول، تطبيق تجربة التناوب على السلطة للمرة األولى في المغرب، والثاني، عملية انتقال
الحكم من الملك الراحل الحسن الثاني إثر وفاته في 23 تموز/ يوليو 1999 إلى الملك محمد
الســادس. وقــد عــزز هــذه التجربة حــرص الملك محمد الســادس علــى اســتمراريتها التاريخية،
ومنهج ثنائية المجلسين )النواب والمستشارين(، والتناوب على السلطة. ويكتسب البحث
ً فــي هــذا الموضــوع أهمية ً نظرا للندرة النســبية للدراســات المتعلقة بــه، ومحاولته اإلحاطة
بهذه التجربة واستخالص نتائجها ومميزاتها. ويتطلب ذلك البحث في مدخالت التجربة مثل
التعديالت الدستورية واالنتخابات التشريعية وما رافقها، وكذلك في مخرجاتها وما تمخضت
عنه ممارسة العملية البرلمانية من إنجازات.
لتحميل الكتاب من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق