عبد الرحيم العلام يطرح عدة أسئلة حول أهم الملاحظات التي جاء بها خطاب الملك
موقع القانون فابور يرحب بكم
جاء في خطاب العرش العشرين، أن الملك سيعين لجنة خاصة "للنموذج التنموي الجديد". غير أن السؤال ليس هو نجاعة سياسة اللجن، لأن الخطاب نفسه اعترف بأن اللجن ليست ذات نجاعة، لأنه حسب الخطاب الملكي: "إذا أردت أن تدفن أمرا ما اجعل له لجنة خاصة". وإنما يتعلق السؤال بالسند الدستوري لهذه اللجنة وعلاقتها بالحكومة. فتحت أي بند دستوري ستتشكل هذه اللحنة؟ وما دور الحكومة إذا لم تقم هي بالتصدي لهذا المشروع مادامت تختص بالسياسات العامة؟ وما فائدة عشرات المؤسسات الدستورية إذا لم تتكفل بتقديم هذه الاستشارة؟جاء في الخطاب أيضا، أن المرحلة المقبلة ستعرف نخبة جديدة وأن رئيس الحكومة عليه تقديم مقترحات. السؤال: من أين سيأتي رئيس الحكومة بالوجوه الجديدة هل من نفس الأحزاب؟ إذا كان الجواب بنعم: فأكيد أن الجبل سيتمخض وسيلد فأرا !!
جاء في الخطاب أيضا: أن البعض لا يريد أن تنفتح بعض القطاعات على الخارج، وأن الملك لم يرغب في تسمية هذه القطاعات، وأن بعض القوانين تحول دون انفتاح المغرب على الخارج.
الأسئلة: ما هي هذه القطاعات ولماذا يرفض الملك تسميتها؟ ما هي القوانين التي تمنع الانفتاح ومن هي الجهة التي ترفض تعديلها؟!!!
حسب علمي، لا يمكن للنخبة البرلمانية الحالية أن تمتلك ذرة جرأة لرفضتعديل قوانين يرى الملك أنها تحول دون انفتاح المغرب؟ بل وليس لديها عشر معشار الشجاعة لكي ترفض انفتاح بعض القطاعات على الاستثمار الخارجي؟ أصلا النخب المؤسساتية الحالية في مجملها لا تعرف هذه القطاعات ولا يهمها الا أن تبقى فوق كراسيها.
أم أن الخطاب في هذه النقطة يتمحور فقط حول السجال الحاصل حول مسألة لغة التدريس واحتجاجات طلبة الطب؟!!!!
ويبقى السؤال: ما فائدة البرامج الحزبية في المستقبل إذا كان النموذج التنموي سيتم تحديده واقتراحه من طرف لجنة خاصة؟ وعلى ماذا ستتنافس الأحزاب مستقبلا
موقع القانون فابور يرحب بكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق